الانطفاءات الكهربائية في رمضان تحرم العمال أرزاقهم وتجعلهم طعما للعملات المزورة

يمنات – خاص
اثرت الإنطفاءات الكهربائية المتكررة في شهر رمضان على كثير من العمال الذين يعملون بالأجر اليومي في كثير من حراجات العمال في المدن اليمنية.
وأوضح عمال لـ"يمنات" ان الأعمال تقل في شهر رمضان، وإن وجدت فمعظمها تكون ما بعد المغرب وحتى ساعات الفجر الأولى، لكن كثرة الانطفاءات الكهربائية حرمت كثير منهم من هذه الأعمال، حيث لا يستطيع العمال العمل ليلا في غياب الكهرباء.
وقال عمال آخرون أن انطفاء الكهرباء يحرمهم في بعض الأحيان من أجورهم اليومية، حيث يستغل بعض ضعاف النفوس من أرباب العمل انطفاء الكهرباء ويدفعوا للعمال أجور العمل أوراق نقدية مزيفة، لا يكتشفها العامل إلا حين يرفضها البائع في السوق.
وقال "محمود الصوفي" لـ"يمنات":أنه عمل لدى مالك إحدى الفلل خارج مدينة تعز كمعلم بناء لمدة عشر أيام، وكان لا يسحب منه غير مصاريف اليوم، وفي نهاية العمل أعطاه ما تبقى له أثناء انطفاء الكهرباء، ولم يتبنه أن الأوراق النقدية مزيفة، إلا عندما أعادها له صاحب محل بيع ثلاجات، بحجة أنها مزورة.
يقول محمود ليت الأمر انتهى عند رفض التجر للفلوس، وإنما قام بإبلاغ الشرطة، وظل "محمود" محجوزا لمدة يومين، دون أن تقوم الشرطة بإحضار من دفع الأوراق النقدية المزورة.
وانتشرت خلال الآونة الأخيرة في كثير من الأسواق أوراق نقدية مزورة خاصة الأوراق النقدية فئات الألف ريال والخمسمائة ريال.
وكان البنك المركزي اليمني قد حذر المواطنين من الأوراق المالية المزورة، والتي ظهرت في السوق على خلفية نهب وزارة الداخلية، حيث كانت كميات كبيرة من العملات المزورة محرزة في الوزارة وتعرضت للنهب.